اختبار Testsealabs Vibro Cholerae O139(VC O139) و O1(VC O1) المركب
الفيبريوس عبارة عن بكتيريا سلبية الجرام، شديدة الحركة، ذات شكل عصي منحنية ذات سوط قطبي واحد.
حتى عام ١٩٩٢، كان سبب الكوليرا نوعان مصليان فقط (إينابا وأوجاوا) ونوعان حيويان (كلاسيكي وإل تور) من ضمة الكوليرا O1 المسببة للتسمم. ويمكن تحديد هذه الكائنات الحية من خلال:
- الاختبارات الكيميائية الحيوية وزراعة البكتيريا على وسائط انتقائية؛
- التكتل في مصل مضاد خاص للمجموعة O 1 (موجه ضد مكون الليبوبوليساكاريد في جدار الخلية)؛
- إثبات قدرتها على إحداث السمية المعوية باستخدام تفاعل البوليميراز المتسلسل.
ضمة الكوليرا O139 هي سلالة جديدة من الكوليرا تم عزلها لأول مرة في عام 1993. ويبدو أنها مشتقة من النمط الحيوي El Tor، حيث احتفظت بالقدرة الوبائية لسلالات O1 وأنتج نفس السموم المعوية للكوليرا، على الرغم من أنها فقدت المستضد الجسدي المميز O1.
يتم التعرف على هذا المصل من خلال:
- غياب التكتل في المصل المضاد للمجموعة O 1؛
- التكتل في مصل مضاد خاص بمجموعة O 139؛
- وجود كبسولة عديد السكاريد.
تخضع سلالات ضمة الكوليرا O139 لتغيرات جينية سريعة، مما يُسهّل على البكتيريا اكتساب مقاومة للمضادات الحيوية. علاوة على ذلك، لا تُوفّر الإصابات السابقة بالزمرة المصلية O1 مناعة ضد O139. ومن المتوقع أن يُؤدي نطاق وسرعة انتشار المرض المُسبّب بـ O139 إلى اندلاع جائحة الكوليرا التالية عالميًا.
تُسبب ضمة الكوليرا الإسهال عن طريق استعمار الأمعاء الدقيقة وإنتاج سمّ كوليرا قوي. ونظرًا لشدة المرض السريرية والوبائية، من الضروري تحديد وجود ضمة الكوليرا بأسرع وقت ممكن في العينات السريرية والماء والطعام. وهذا يُمكّن سلطات الصحة العامة من تنفيذ إجراءات رصد مناسبة وتدابير وقائية فعالة.

